الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات تطلق مخيمها الصيفي الافتراضي
15/08/2020
انطلقت اليوم فعاليات المخيم الصيفي الافتراضي الذي تنظمه الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، ويهدف المخيم، الذي يستمر إلى 27 من الشهر الحالي، إلى الاستثمار في الموارد البشرية اليافعة والشابة من مواطني ومواطنات الدولة من خلال التركيز بشكل أساسي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي تتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي ظل التطورات الحالية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، تم تصميم المخيم بشكل مبتكر، ليكون في بيت كل طالب، تحت شعار مختبر تقني في كل بيت، لزراعة ثقافة المختبرات المنزلية التقنية لتنمية المهارات لدى جيل المستقبل.
وحول هذا المخيم قال سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: "بالنسبة لنا، بناء الكفاءات الوطنية يبدأ من المراحل المبكرة من حياة أبنائنا، وهذا أمر حيوي لاستشراف المستقبل وتمكين الأجيال اليافعة من امتلاك أدوات العصر ومعارفه للمساهمة في صنع الغد المشرق لوطننا الغالي. ويأتي تنظيم الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات لمخيمها الصيفي في دورته السادسة تأكيداً على هذه المعاني، حيث تسعى الهيئة لتحويل بيوت طلابنا إلى مختبرات علمية حقيقية، يتعرفون من خلالها على تقنيات الذكاء الاصطناعي ويكتسبون الخبرات العملية التي ستساعدهم في اختيار اختصاصاتهم العملية في المستقبل".
وأكد المنصوري على أن إقامة المخيم في موعده يؤكد على التزامنا بنهج الابتكار الذي تبنته الدولة، وأضاف سعادته بالقول: "يجسد مخيم الهيئة الافتراضي نموذجاً حياً لتطبيق الابتكار في حل المشكلات والأزمات التي تواجهنا، فالهدف الأول للمخيم هو خلق بيئة محفزة للابتكار تصل بدولة الإمارات إلى المراكز الأولى عالمياً في مختلف الميادين، وهذه البيئة قد تكون المؤسسة الحكومية أو المدرسة أو حتى المنزل، وهذا ما طبقناه في نسخة هذا العام، وكما في الأعوام الماضية، سيعمل المخيم في هذا العام على تعزيز ونشر ثقافة الابتكار بين جيل الشباب الإماراتي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وغرس بذور المعرفة، وتشجيعهم على التميز والإبداع، في إطار الجهود الرامية إلى بناء وإعداد الكفاءات والمواهب الإماراتية الشابة".
وخلال المخيم سيقوم الطلاب ببناء مشاريع تكنولوجية وذلك بمساعدة مواد تدريبية رقمية تم توفيرها من قبل الهيئة وتوصيلها للطلاب في منازلهم بالتعاون مع شركة نون، وكذلك ستوفر الهيئة الدعم التقني للطلاب من خلال طاقم تدريبي متواجد على منصة التواصل المخصصة للمشروع، بالإضافة إلى توفير المواد التدريبية على منصة أكاديمية هيئة تنظيم الاتصالات الإفتراضية, وخلال أيام المخيم سيدخل الطلاب لمنصة أكاديمية هيئة تنظيم الاتصالات وكذلك لمنصة التواصل المحددة، للاطلاع على المواد الرقمية لتساعدهم بإنجاز المهمات الموكلة إليهم، وبناء مشاريعهم الأولى خلال فترة الصيف، على أن يتم تسليم المشاريع النهائية مع نهاية الأسبوع الثاني من المخيم، وسيتم الإعلان عن أسماء أصحاب المشاريع الأفضل بعيد ختام المخيم، حيث خصصت الهيئة جوائز قيمة للفائزين.
يذكر أن المخيم في نسخته السادسة يعتبر استكمالاً للنجاحات التي حققها في الدورات السابقة، وتجسيداً لالتزام الهيئة بمسؤولياتها المجتمعية تجاه الطلبة الإماراتيين، من خلال إكسابهم المهارات الضرورية المتعلقة بالمدينة الذكية، والاستخدام الآمن للتكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، والتصميم والفنون، والإبداع وصناعة المستقبل، وبناء المهارات الإيجابية، وغيرها من الأنشطة.