الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات تطلق مبادرة "هتاف" لدعم أصحاب الهمم من المكفوفين بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة

16/02/2018

بدعوة كريمة من مطبعة المكفوفين عقدت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة اجتماعا في مقر المؤسسة بشأن إطلاق مبادرة "هتاف" لدعم أصحاب الهمم من المكفوفين وتتيح مبادرة "هتاف" لعشاق ومتابعي الرياضة من أصحاب الهمم وتحديدا المكفوفين أو الذين يعانون من ضعف في النظر إمكانية حضور المباريات في الملعب والتفاعل مع مجرياتها. وتقوم فكرة المبادرة عبر إيصال التعليق الصوتي على المباريات إليهم، وبالتالي مشاركتهم في التشجيع وتقديم الدعم للمشاركين خلال الفعاليات الرياضية

وفي هذا السياق، قال سعادة سعيد سلطان السويدي، نائب مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات لقطاع الخدمات المساندة: "يسرنا التعاون مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة في مجال دعم المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يأتي هذا اللقاء في مستهل عام يحمل اسما غاليا علينا جميعا، اسم مؤسس اتحادنا وباني نهضتنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه" والذي أكد على أن إشراك جميع الطاقات البشرية والكفاءات الوطنية هو سبيلنا إلى تحقيق النهضة والتنمية المستدامة".

وأضاف سعادته: "يندرج دعمنا لمبادرة "هتاف" ضمن مجموعة من الفعاليات والمبادرات الخيرية ذات الصلة بجهود المسؤولية المجتمعية التي نحرص في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات على المشاركة فيها. ونعاند في هذه المبادرة على أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال الاتصالات والترددات الراديوية وهي جزء من مبادراتنا الرائدة في شهر الابتكار في الدولة".

ومن ناحيته رحب سعادة/ عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة بإطلاق الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات تلك المبادرة التي تدعم جهود" زايد العليا " نحو دمج فئات أصحاب الهمم في المجتمع، وأشاد بما تبذله الهيئة وكافة المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة ومختلف وأجهزة الدولة وتقوم به من اجراءات وما تقدمه من تسهيلات في هذا الخصوص، وقال إن التعاون بين المؤسسة وكافة الجهات هو الداعم الرئيسي للوصل إلى الغايات المطلوبة وتحقيق ما نصبوا إليه جميعاً لخدمة أصحاب الهمم

وأكد أن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وبتوجيهات ومتابعة سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الإدارة تبذل جهوداً حثيثة لكي تقدم خدمات الرعاية والتأهيل لفئات أصحاب الهمم بمعايير عالمية، وترحب بالتعاون مع كافة الجهات حكومية أو خاصة في هذا الإطار، وهي تقدم خبراتها في كل المجالات ولاسيما في مجال التهيئة البيئية بهدف خلق بيئة ميسرة ومهيأة لأصحاب الهمم تعمل بدورها على تيسير اندماجهم وتفاعلهم وتبث شعور الامن الاستقرار وهذا بدوره يقودهم الى تفعيل انتمائهم ودورهم في خدمة المجتمع ورفعة الوطن.

وأوضح الأمين العام أن التعاون المشترك هو مفتاح النجاح لأي عمل، مشيراً إلى أن مؤسسة زايد تسعى إلى تعزيز التعاون وتبنّي المبادرات والأفكار الهادفة منها إلى تمكين المؤسّسة من تحقيق أهدافها الإنسانيّة وترجمة رسالتها النبيلة من خلال التنفيذ الناجح لكافة المبادرات والمشاريع الاستراتيجيّة التي تطلقها المؤسّسة وبالتعاون الوثيق معهم.

ومن ناحيتها قالت ناعمة عبد الرحمن المنصوري مدير مركز مطبعة المكفوفين بمؤسسة زايد: نشكر الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات على إطلاق تلك المبادرة وعلى جهودهم الخيرة في دعم رعاية أصحاب الهمم ولاسيما فئة المكفوفين، وأنشطة المؤسسة وأكدت أن العلاقة بين مؤسسة زايد العليا والهيئة نموذجا للشراكة الاستراتيجية الناجحة وتكاملا في الجهود بين الطرفين لرعاية فئات المجتمع في الدولة بما يضمن حقوقهم للعيش بكرامة وأمن.

وأوضحت أن المؤسسة بفضل قيادتها لا تألو أي جهد في سبيل دعم فئات أصحاب الهمم على اختلاف حالاتهم ومنهم ذوي التحديات البصرية، مشيرة إلى أن مطبعة المكفوفين والتحديات البصرية وهي إحدى المراكز التابعة لمؤسسة زايد تسعى إلى التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات بالدولة لخدمة ذوي الإعاقة البصرية.


Recent press releases
16/12/2025
تدرا تعزز شراكاتها الدولية مع إستونيا لتبادل الخبرات في التحول الرقمي
11/12/2025
هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية (تدرا) تطلق خمسة مستندات رخص تجارية رقمية جديدة عبر المحفظة الرقمية
11/11/2025
هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية تعلن عن إطلاق مبادرة الجيل السادس (6G) في دولة الإمارات العربية المتحدة
هل ساعدك محتوى الصفحة على الوصول للمطلوب؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك.


هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟