استقبلت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات وفد الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات في دولة الكويت الشقيقة الذي يقوم بزيارة هدفها الاطلاع على أبرز الممارسات والاستراتيجيات ذات الصلة بموضوع إدارة الشؤون التنظيمية والتراخيص، وتطوير الخدمات المقدمة، وإسعاد المتعاملين.

 تضمن جدول أعمال الزيارة عرضا تقديم مفصلاً أعده فريق الشؤون التنظيمية في الهيئة ابتدأه بلمحة عامة عن القطاع تضمنت النمو والاشتراكات ومن ثم تطرق إلى اللوائح التنظيمية الخاصة بكل من: تنظيم وحماية المنافسة بين مزودي الخدمات المعتمدين في قطاع الاتصالات، الربط بين الشبكات المرخصة، وكذلك الإطار التنظيمي الخاص بإصدار التراخيص وآلية إصدار وتجديد تراخيص المشغلين والتي تشمل الخدمات والشبكات، بالإضافة إلى اللوائح التنظيمية الخاصة بشؤون المستهلك وحماية مصالحهم. بدوره قدم قسم إسعاد المتعاملين في الهيئة شرحاً مفصلاً تضمنت نقاطه الأساسية الهيكل التنظيمي للقسم، ومنهجية وإطار تطوير الخدمات الحكومية، واستعراض بعض المشاريع والمبادرات التي طورتها الهيئة، وتطوير مركز اتصال 80012 التابع للهيئة، وتطوير وتحسين بيئة مراكز اسعاد المتعاملين.

 معلقا على هذه الزيارة، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العام لتنظيم قطاع الاتصالات: "نرحب بالأشقاء من دولة الكويت، ونؤكد على أهمية هذه النوع من الزيارات في تعزيز التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات والمعارف بين دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة في مجال الاتصالات والحكومة الذكية الذي يعد من أهم ركائز التنمية المستدامة في الوقت الراهن".

 وأضاف سعادته: "استطعنا في الهيئة تحقيق قفزات نوعية ملحوظة نحو تكريس وترسيخ ثقافة إسعاد المتعاملين بإدراجها عنصرا أساسيا في جميع المبادرات والمشاريع التي تطورها مختلف إدارات الهيئة. ونحن في هذا السياق نعمل وفق الرؤية المنصوص عنها في برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة الذي يهدف الوصول بدولة الإمارات إلى مصاف أفضل دول العالم وتقديم خدمات حكومية من فئة سبع نجوم بحلول 2021".

 وضم الوفد الكويتي كلا من ميساء الجاسم، رئيس قسم التراخيص، ونورة الحميدي، رئيس قسم خدمة العملاء، وفرح الهاجري من الإدارة القانونية. ورافق الوفد الكويتي في جولته التي استمرت لمدة يومين، وزار خلالها مقر الهيئة في أبو ظبي ودبي، كلا من هيلينـا أشكولت، مدير قســم الشؤون التنظيميـة والتراخيص، ونــدى الـفـردان، مــديــر قسم شـؤون الـمستهلك، وعُـمــر الــردايـدة، مسـؤول أول شؤون التنظيميـة والتراخيــص، وأحـمــد الـســـويــدي، قــائــد تـطــويــر الـخـدمــــات، ومــريـــم بن سليمـان، قــائــد مـركز إسعـاد الـمتـعـامليـــن.