فازت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات اليوم بجائزة المعلوماتية عن فئة القطاع الحكومي، إحدى فئات جوائز سالم العلي الصباح للمعلوماتية بدورتها السادسة عشر والتي تم الإعلان عن نتائجها اليوم في حفل خاص أقيم تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت في قصر بيان العامر في العاصمة الكويت.

وفي التفاصيل فقد فاز مشروع "إدارة علاقات المتعاملين" الذي طورته الهيئة بجائزة أفضل المشاريع التقنية في الوطن العربي. ويعتمد المشروع على بنية تحتية متطورة ساهمت في جعل نسبة توافر النظام تزيد عن 99%، حيث تم استخدام أفضل الممارسات العالمية في مجال أمن وتقنية المعلومات المدعومة بتقنية مزودات الخدمة الافتراضية وخاصية ديمومة التشغيل. ويتميز النظام بكونه يجمع بين بيانات المتعاملين السلوكية والاحتياجية والتفضيلية، الأمر الذي يساعد على تصنيف المتعاملين في فئات محددة تسهل تلبية احتياجاتهم والتعامل معها. ويمكن ربط هذا النظام مع نظام الدخول الذكي الذي يتيح الوصول إلى خدمات جميع الجهات الحكومية في دولة الإمارات اعتمادا على نفس اسم المستخدم ونفس كلمة المرور، كما يمكن ربط هذا النظام أيضا مع نظام إدارة قنوات التواصل الاجتماعي، وكذلك مع نظام الرد الآلي التفاعلي

معلقا على المشاركة والفوز بهذه الجائزة المرموقة: قال سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: "يسرني التواجد اليوم على أرض دولة الكويت الشقيقة في هذا الحدث العالمي الذي يجمع نخبة من أبرز الكفاءات والعقول التي تعمل معا من أجل تقديم حلول وتقنيات تصب جميعها في خدمة الإنسانية. ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة ندرك أهمية التعاون والتنسيق مع جميع الأشقاء العرب بهدف تعزيز جهود العمل المشترك في مجال تطوير حلول ذكية تسهم في إسعاد جميع المتعاملين، وتعزز من حضورنا الفاعل في واحد من أهم المجالات في عصرنا الحالي".

وأضاف سعادته: " تم تطوير هذا النظام بناء على آراء المتعاملين، حيث استضفنا في الهيئة أسبوعا إسعاد المتعاملين بهدف تحديد احتياجاتهم والأمور التي يفضلونها. وبناء على الاستبيان الذي تم إعداده لهذا الغرض استطعنا تحديد مجموعة من العوامل وهي سرعة الوصول إلى الخدمة والتي تشكل 40% من سعادة المتعامل، ويأتي في المرتبة الثانية دقة الخدمة ووضوح الإجراءات، ومن ثم أسلوب تعامل الموظفين وسهولة الحصول على الخدمة والتي تأتي في المرتبة الثالثة".

هذا وتعد جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية جهة عالمية مستقلة غير ربحية ذات منهج عمل تنموي لتطوير القدرات البشرية وترسيخ دور المؤسسات والهيئات في التنمية المعلوماتية. وقد قام بتحكيم الجائزة مجلس تحكيم عربي يضم كوكبة متميزة من الخبراء التقنيين والمختصين في المجال المعلوماتي من جهات حكومية وأكاديمية ومنظمات دولية في الوطن العربي.