4 تطبيقات إماراتية تفوز بجائزة الألكسو للتطبيقات الجوالة
18/11/2016
فازت أربعة تطبيقات إماراتية بجوائز النسخة الثانية من مسابقة الألكسو للتطبيقات الجوالة التي تقيمها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وتستضيفها الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وجاء إعلان النتائج في حفل رسمي أقيم يوم السبت 19 نوفمبر 2016 في دبي بحضور معالي حسين الحمادي، وزير التربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور عبد الله حمد محارب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وسعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، والدكتورة أمل الكوس، الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمهندس إبراهيم الحداد، مدير المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات.
وشهدت دورة هذا العام منافسة قوية بين 56 مشاركا من 14 دولة عربية وصلوا المرحلة النهائية من اصل 1300 مشارك تقدموا للمنافسة، وقد تم تقييم المشاركات من قبل لجنة تحكيم تضم مجموعة من الخبراء في مجال تقييم التطبيقات الذكية، وتوزعت أعمال الجائزة على فترتين صباحية ومسائية يتم في نهايتها تكريم أصحاب التطبيقات الفائزة.
وفي كلمة له خلال الحفل قال سعادة حمد عبيد المنصوري: "لقد آمنت قيادتنا الرشيدة على الدوام بأن التنمية الحقيقية هي تنمية الإنسان، ولهذا فإن المشاريع العمرانية والرقمية والصناعية والسياحية على اختلافها، لم تحل دون وضع الاستراتيجيات التي ترتقي بالعامل البشري وتعزز الكفاءات الوطنية. من هنا جاء تعيين وزيرة للشباب في حكومتنا التي تحمل اسم حكومة المستقبل، ومن هنا أيضاً جاء إطلاق حكومة الإمارات لبرنامج شامل للتعلم الذكي، ومبادرات وطنية للحكومة الذكية، والمدن الذكية، حيث جاء ذلك ضمن رؤية وطنية شاملة هي رؤية الإمارات 2021، انبثقت منها أجندة وطنية واضحة البنود والمستهدفات".
وأضاف سعادته: "ويطيب لي في هذه المناسبة أن أتوجه إلى كل من شارك في هذه المسابقة، سواء أولئك الذين فازوا أو الذين لم يحالفهم الحظ برسالتين سريعتين. رسالتي الأولى للفائزين. أقول لكم إن فرحتكم هي فرحتنا. نشد على أياديكم، وندعوكم إلى الحفاظ على زخم اللحظة بالاستمرار في العمل والارتقاء نحو المزيد من الإنجازات. فنحن في دولة الإمارات نحب دائماً أن نردد مقولة تعلمناها من قيادتنا الرشيدة، وهي أن سباق التميّز لا نهاية له ولا حدود، وأن كل إنجاز يحققه المرء في ذلك السباق، يجب أن يؤسس لما بعده من قمم أعلى وأرقى. أما بالنسبة لأبنائنا الذين لم يحالفهم الحظ، أقول لهم إن الفرق بين الإخفاق والفشل يشبه الفرق بين اليأس والأمل. لا تنظروا للنتيجة على أنها فشل، بل إخفاق عابر أو كبوة لها ما بعدها من تأمل، واستخلاص للعبر، ونهوض جديد. ولتكن هذه التجربة باعثاً على المزيد من التحدي، فإن العناد في مصارعة الإخفاقات يجعل للنجاح طعماً يفوق في حلاوته أي إنجاز سهل".
بدوره قال المهندس إبراهيم الحداد، المدير الإقليمي للمكتب الاقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات: "إن نمو شبكات الهاتف المحمول واستخدامات النطاق العريض، قد ساعد على نشر بيئة تمكينيه جديدة. فحسب بعض التقديرات، فقد وصلت مبيعات الهواتف الذكية إلى 1.4 مليار وحدة في عام 2015، بزيادة قدرها 14.4 في المائة من عام 2014. كما تجاوزت مبيعات الهواتف الذكية حجم مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية والتلفزيونات، والألواح الإلكترونية وأجهزة الألعاب الإلكترونية مشتركة من حيث الكمية والعائدات. إن الاستخدام المتزايد للهواتف الذكية بالنسبة لكثير من المستهلكين في الأسواق النامية، يعتبر تجربتهم الأولى لهم للدخول المباشر على شبكة الإنترنت. ويشكل هذا النمو الهائل في استخدامات الهواتف الذكية وتطبيقاتها أداة متطورة لخلق العديد من الفرص لتحسين بيئتنا وتطويرها".
وأضاف الحداد: "نحن في الاتحاد الدولي للاتصالات، نتطلع بشغف الي ما يقدمه عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسعداء أن نستمر في جعل هذا التقدم مهمتنا التي هي “توصيل العالم"جنبا الي جنب معكم ومن خلال دعم مثل هذه التجمعات واعتماد التطبيقات المبتكرة، ونقف مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في مهمتها وايصال كل ما يهم العالم والانسان العربي".
أرقام متميزة:
بلغ العدد الإجمالي للمشاركات في النسخة الثانية من جائزة الألكسو للتطبيقات الجوالة 1350 مشاركة من 19 دولة عربية وذلك في المرحلة الأولى من المسابقة، استوفى منها 510 تطبيقات شروط المشاركة، وبلغ عدد الفائزين على المستوى الوطني 55 فائزا متميزا من 19 دولة عربية. وتعكس هذه الأرقام زيادة ملحوظة في حجم المشاركة مقارنة بالنسخة الأولى التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة والتي شهدت 1164مشاركة وصل منها 41 تطبيقا إلى المرحلة النهائية.