الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات وهيئة دبي للثقافة والفنون توقعان مذكرة تفاهم
20/10/2015
وقع سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات وسعادة سعيد النابودة مدير عام هيئة دبي للثقافة والفنون بالإنابة مذكرة تفاهم مع هيئة دبي للثقافة والفنون ضمن فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية 2015 . وتأتي الاتفاقية تماشيا مع استراتيجية الهيئة الرامية إلى دعم فضاء إلكتروني آمن لدولة الإمارات وكل مواطنيها ومقيميها.
معلقا على هذه الخطوة، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، " تعد هذه الاتفاقية ترجمة للاستراتيجية الوطنية لإدارة الطوارىء والأزمات وتماشيا مع توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز إمكانيات دولة الإمارات العربية المتحدة في إدارة ومواجهة الطوارىء والكوارث ووضع متطلبات ضمان استمرارية العمل خلالها والتعافي السريع منها فضلا عن الارتقاء بمستوى الوعي بمخاطر الفضاء الالكتروني . وانطلاقا من هذا المبدأ، أنشأنا فريق الاستجابة الوطني ليعمل على تحسين معايير وممارسات أمن المعلومات وحماية البنى التحتية لتقنية المعلومات بدولة الإمارات والوقاية من كافة المخاطر والاختراقات. ونود أن نشيد اليوم بجهود هذا الفريق الذي يدعم توجهات الدولة المختلفة في رحلتها نحو فضاء إلكتروني آمن ".
وتعليقاً منه حول الموضوع قال سعادة سعيد النابودة المدير العام بالإنابة في هيئة دبي للثقافة والفنون: "تعمل هيئة دبي للثقافة والفنون بشكل دائم على تطوير أعمالها في جميع المجالات، وتندرج اتفاقية اليوم الموقّعة مع هيئة تنظيم الاتصالات في إطار استراتيجياتنا الموضوعة لقطاع أمن المعلومات المحوري والهام، وذلك انسجاماً مع رؤية حكومة دبي في هذا المجال، وتحقيقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، – نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي – رعاه الله، بتعزيز حماية المعلومات، وشبكة الاتصالات، وأنظمة المعلومات الحكومية في دبي، وتطوير منظومة أمن الفضاء الالكتروني في جميع المؤسسات والهيئات العاملة ضمن القطاع الحكومي."
وبموجب الاتفاقية يلتزم فريق الاستجابة لطوارىء الحاسب الآلي بتزويد هيئة دبي للثقافة والفنون بالتوجيه والإرشاد وتقديم استشارات أولية حول التهديدات ونقاط الضعف لحماية أنظمتهم ومعلوماتهم من هجمات الفضاء الإلكتروني. كما سيعمل الفريق كنقطة اتصال لتنسيق كافة الاتصالات مع السلطات وفرق الاستجابة لطوارىء الحاسب الآلي الوطنية والدولية والاقليمية، كما سيقوم الفريق بالحفاظ على قاعدة بيانات أسماء وعناوين مسؤولي الاتصالات والروابط الخاصة بفرق الاستجابة لطوارىء الحاسب الآلي. علاوة على ذلك، سيعمل الفريق على إصدار تحذيرات أولية ونصائح استشارية بالاعتماد على المعلومات المقدمة من قبل هيئة دبي للفنون والثقافة والمتعلقة بالحوادث الأمنية والإلكترونية وبحث وتحليل المخاطر الأمنية وتقييم التقنيات الجديدة والحالية. كما سيتحقق الفريق من جودة أمن المعلومات من خلال تقديم استباقية لقياس الجودة.
وتجدر الإشارة إلى أن فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي قد تأسس في عام 2008 بشعار "نحو ثقافة إلكترونية آمنة"، وتبرز أهميته في الدور الحيوي الذي يلعبه في نشر الوعي بين مستخدمي الإنترنت من أفراد وشركات حول مختلف الموضوعات المتعلقة بالأمن في الفضاء الإلكتروني. ويعد الدور التثقيفي الذي يلعبه الفريق جزءاً من الحملة الوطنية للتوعية الأمنية الإلكترونية التي تعد عنصراً هاماً من عناصر نجاح الوعي الإلكتروني على صعيد دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى الصعيد الإقليمي كذلك. وسيساعد هذا الدور في الاستفادة من المميزات التي لا تحصى في مجال تكنولوجيا المعلومات، بينما يقوم الفريق بحماية مستخدمي الإنترنت من أفراد وشركات، وبالتالي تحقيق المستقبل الواعد لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات.