"الفريق الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي" يستعرض تحديات وآفاق الأمن الإلكتروني خلال مؤتمر "أمن المعلومات براغ 2016"

22/04/2016

سلط "الفريق الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي" في "الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات" الضوء على دور الأمن الإلكتروني باعتباره جزءاً لا يتجزأ من منظومة السلامة العامة للمجتمع، لا سيما في ظل التطورات التقنية المتسارعة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وزيادة معدلات الهجمات الإلكترونية والأضرار الناجمة عنها، وسط التأكيد على ضرورة تعزيز الوعي وثقيف المجتمع حول أمن المعلومات ومخاطره وطرق الوقاية منه. وجاء ذلك خلال مشاركة الفريق في مؤتمر "أمن المعلومات براغ 2016"، في إطار التنسيق والتعاون الدولي للحفاظ على الأمن الإلكتروني، والبحث في سبل اتخاذ كافة الإجراءات الاستباقية التي تضمن أعلى معدلات الحماية والأمان. من مبدأ الوقاية خير من العلاج.

وقدم وفد "الفريق الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي" عرضاً حول الخدمات الرئيسية التي تقدمها "الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات" بما يخص الأمن الإلكتروني وكشف الثغرات الأمنية والبرمجية في الهواتف الذكية. وشدّد الوفد على أهمية التوعية والتثقيف ونشر المعرفة فيما يتعلق بالتهديدات الأمنية التي تواجه تطبيقات الهواتف الذكية، وعرض أحدث الثغرات فيها وطرق الوصول إليها، بهدف سد هذه الثغرات ووضع الحلول المناسبة لها. واستعرض الوفد أيضاً طرق اكتشاف البرمجيات ودراستها وتحليلها، وقياس مدى تأثيرها على الأجهزة في حال إصابتها بهذه البرمجيات.

وقال سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام "الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات": "تأتي مشاركتنا في المؤتمر إيمانا منا بضرورة التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات والمعارف ونقل التجارب على الصعيد الدولي، وتعزيز ثقافة الحماية الإلكترونية في ظل ما يشهده العالم من تقدم متسارع في قطاع الاتصالات و تقنية المعلومات ، واستخدام متزايد لمختلف وسائل الاتصالات والتقنيات الحديثة، الأمر الذي يترافق مع زيادة احتمالات التعرض للهجمات الإلكترونية والعواقب الناجمة عن عدم اتخاذ الإجراءات الأمنية أثناء استخدام التطبيقات الذكية ".

وأضاف المنصوري: "تمحورت مشاركتنا في المؤتمر حول عرض أحدث الابتكارات فيما يخص سد الثغرات الأمنية والبرمجية لتطبيقات الهواتف الذكية، حرصاً منا على نشر الوعي العام حول استخدام التطبيقات الآمنة، والسبل المثلى لمواجهة الاختراقات والتهديدات الإلكترونية. وشكل الحدث فرصة هامة لتسليط الضوء على استراتيجية العمل المتبعة لدينا في إيجاد حلول استباقية ووقائية بدلا من التفكير في حل المشاكل بعد وقوعها. ويواصل "فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي" في الهيئة العمل على نشر وتعزيز ثقافة الأمن الإلكتروني في إطار تطوير القدرات للعنصر البشري داخل دولة الإمارات وتعزيز مستوى التوعية العامة عن الخدمات الإلكترونية والذكية، تحقيقاً لهدفنا الاستراتيجي المتمثل في تعزيز أسلوب الحياة الإلكتروني في دولة الإمارات". 

آخر تعديل :

28/07/2021 15:05

وقت التحميل:

--

عدد الزوار:

62,750

logo