17/09/2017
أطلقت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات خطتها الاستراتيجية المتكاملة لتنمية مهارات الموظفين وتطوير قدراتهم في مختلف مجالات عمل الهيئة، في ظل التطورات المتسارعة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بوصفه من أسرع القطاعات نموا في العصر الحالي، وذلك استمرارا لنهج الريادة الذي رسمته الهيئة لعملها، تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة، وتحقيقا لاستراتيجية الهيئة في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في قطاع الاتصالات والمعلومات في الدولة، لتعزيز التنافسية والاستدامة، وضمان تقديم كافة الخدمات الادارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية.
وتشمل الاستراتيجية الجديدة تمكين الموظفين من استخدام الأدوات والآليات العصرية المتجددة، ورفع كفاءتهم الوظيفية بناء على نتائج التقييم الدورية، بغية اللحاق بالتطورات المتسارعة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وأفضل الممارسات والمهارات الإدارية والفنية والتقنية المتنوعة، التي تندرج ضمن مسؤوليات الهيئة وعملها، اعتمادا على منهجية علمية راقية، تدعم نهج الريادة، والسعادة الذي تنتهجه دولة الإمارات، وتضمن استمراريته بكوادر وطنية جاهزة، مؤهلة وقادرة على الابتكار والانجاز.
وأكد سعادة سعيد سلطان السويدي نائب مدير عام الهيئة لقطاع الخدمات المساندة: على أن الاستمرار في الريادة العالمية وتعزيزها في المجالات المختلفة، يحتاج استراتيجية متكاملة تدعم استمرارية التطوير وتلاحق المخرجات الحديثة في القطاع للوقوف على كامل التطورات، والاستفادة منها في نهج الابتكار والابداع في الدولة، ما يحقق رؤية قيادتنا الرشيدة في الريادة العالمية، وتحقيق السعادة لمجتمع الدولة من خلال الخدمات المتميزة والرائدة لتكون الإمارات من أفضل مدن العيش وأكثرها تطورا في العالم، وهو ما وصلنا إليه بفضل الرؤية الثاقبة التي انتهجتها قيادتنا في استثمار الانسان بوصفه الضمانة الوحيدة لاستمرار الريادة وتعزيزها.
ومن جانبه، أشار السيد/ أحمد عبيد الفلاسي، مدير أول إدارة الموارد البشرية إلى أنه: "يتم وضع واختيار الدورات التدريبية بعد إجراء دراسة دقيقة لاحتياجات الموظفين من خلال خطة تحديد وتحليل الاحتياجات التدريبية، وبناء على النتائج التي يتم استخلاصها نقوم بوضع مساقات التدريب والتطوير بالتعاون مع أبرز الخبراء على مستوى العالم في هذا المجال. ولقد استطعنا منذ إطلاق الاستراتيجية خلال الربع الأول من العام الجاري تنفيذ 104 دروة تدريبية شارك فيها أكثر من 68% من الموظفين.
وأوضح الفلاسي: "بأن الاستراتيجية الجديدة شكلت نقلة نوعية على صعيد مقاربة آلية تنفيذ الدورات التدريبية بحيث تكون أكثر انسجاما وتوافقا مع خطة التنمية الشاملة في الهيئة، وأن تعتمد على أحدث التقنيات التي تم التوصل إلها على مستوى العالم بهدف تحقيق أفضل النتائج".
وتتضمن الاستراتيجية الجديدة، منهجية جديدة في طريقة إعداد واختيار موضوعات وترتيب الدورات التدريبية التي تعتمد على دقة التخصص، والبنية المعرفية المتراكمة، وملاحقة أفضل التطورات التقنية على المستوى العالمي، التي تشمل مختلف المهارات الوظيفية، التي تتعلق منها بخدمة المتعاملين، وإنجاز المعاملات الإدارية، إلى المجالات التقنية المتنوعة والحساسة التي تندرج ضمن أعمال الهيئة ومسؤولياتها، في حماية الفضاء الالكتروني للدولة، وتحقيق رؤيتها في أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة عالميا في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
وتعزز الاستراتيجية الجديدة إضافة إلى المهارات التقنية والإدارية، المهارات الشخصية وتدعم تطوير طريقة تفكير جديدة تعتمد على المبادرة والابداع في كيفية حل المشكلات واتخاذ القرارات، وبرامج التغيير الإداري، والتخطيط والاستراتيجية، ومهارات العروض التقديمية، ومهارات التفاوض، ومهارات اسعاد العملاء وإدارة العلاقات معهم، والدورات التدريبية الخاصة بتحسين وتطوير الأداء، واتيكيت العمل ودورات خاصة بتطوير قدرات الموظفين على تبني مفاهيم الإبداع والابتكار، ودورات حول كيفية إدارة الوقت واستثماره على أفضل نحو، ومهارات الذكاء العاطفي، ومهارات العمل الجماعي والتعاون والتحلي بروح الفريق الواحد.
آخر تعديل :
28/07/2021 11:52
وقت التحميل:
--
عدد الزوار:
62,750