صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يساهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة

23/11/2015

بحضور معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، سعادة الدكتور عبد القادر إبراهيم الخياط، رئيس مجلس أمناء صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، أعلن صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إحدى مبادرات الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، اليوم عن تمويله لمشروع وزارة الاقتصاد الخاص بأتمتة طلبات الملكية الصناعية والذي يهدف إلى دعم انخراط الوزارة في التحول الذكي الذي تشهده حكومة الإمارات، وذلك بمبلغ تصل قيمته نحو 18,7 مليون درهم.

بحضور معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، سعادة الدكتور عبد القادر إبراهيم الخياط، رئيس مجلس أمناء صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، أعلن صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إحدى مبادرات الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، اليوم عن تمويله لمشروع وزارة الاقتصاد الخاص بأتمتة طلبات الملكية الصناعية والذي يهدف إلى دعم انخراط الوزارة في التحول الذكي الذي تشهده حكومة الإمارات، وذلك بمبلغ تصل قيمته نحو 18,7 مليون درهم.

قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود الوزارة المتواصلة والمستمرة للعمل على انتهاج أفضل تطبيقات وممارسات حماية حقوق الملكية الفكرية، لما لها من دور أساسي في تحفيز الإبداع والابتكار، وبناء الاقتصاد المعرفي المستدام، تجسيدا لرؤية الإمارات 2021.

وتابع سعادة سلطان المنصوري أن استكمال برنامج أتمتة الملكية الفكرية الصناعية، يأتي ضمن خطوات الوزارة الرامية نحو تأسيس مركز متطور ومتكامل لخدمات تسجيل براءات الاختراع، من خلال إقامة البنية التحتية التقنية اللازمة للمشروع.

وأشار إلى أن الاتفاقية الموقعة مع صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، التابع للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، تتيح تأسيس نظام ذو جودة عالمية للخدمات الإلكترونية الخاصة بطلبات الملكية الصناعية، بما يساهم في توسيع قدرات الحكومة الإلكترونية وبناء القدرات في مجال الملكية الصناعية وتعزيز القدرة التنافسية الوطنية والتنوع الاقتصادي داخل الدولة.

وأكد معاليه حرص الوزارة على تعزيز بيئة الأعمال القائمة على دعم الإبداع والابتكار وحماية حقوق الملكية الفكرية عبر تطوير النظم الإدارية والقوانين واللوائح التشريعية وتدعيم البنية التحتية التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

وأضاف أن التسهيل على المبدعين والمبتكرين ومساعدتهم على حفظ حقوقهم المتعلقة باختراعاتهم وابتكاراتهم يأتي تقديرا لمكانتهم داخل الدولة وتشجيعا لثقافة البحث والإبداع التي تعد الأساس في ترسيخ وتعزيز البيئة الابتكارية بالدولة.

وقال سعادة الدكتور عبد القادر إبراهيم الخياط، رئيس مجلس أمناء صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات: "يساهم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل حيوي في دعم بناء الاقتصاد القائم على المعرفة، ولذلك لا يدخر الصندوق جهداً في دعم أي مبادرة تهدف إلى الاستفادة من الثورة التكنولوجية الحديثة والمتسارعة. وهذا المشروع سيساهم بشكل كبير في توسيع قدرات الخدمات الإلكترونية لوزارة الاقتصاد وفي بناء القدرات في مجال الملكية الصناعية وتعزيز القدرة التنافسية الوطنية والتنوع الاقتصادي مما سينعكس ايجابا على الجهود الحثيثة المبذولة لتنويع الاقتصاد وتحويله من اقتصاد تجاري إلى اقتصاد قائم على المعرفة."

وقال سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في معرض تعليقه على هذه الخطوة: "يأتي هذا الدعم ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى بناء اقتصاد تنافسي بقيادة إماراتيين يتميزون بالمعرفة والابتكار، بما يقتضيه من تكريس كل الجهود التي من شأنها تعزيز الطاقات الكامنة لرأس المال البشري المواطن، وتعظيم مشاركة الإماراتيين وتشجيع الريادة وبناء القيادات في القطاعين العام والخاص. كما تأتي هذه المبادرة ضمن إطار استراتيجيتنا الرامية إلى دعم تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والمساهمة في تشجيع استخدام التقنيات الحديثة في الارتقاء بأداء المؤسسات الحكومية ورفع مستوى رضا المتعاملين. ويسهم هذا المشروع في تقليل زمنإنجاز المعاملات والتكلفة اللازمة لحيازة حقوق الملكية الصناعية للمساهمة في بناء اقتصاد معرفي عالي الإنتاجية." 

ومن جانبه، قال سعادة المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، إن الوزارة معنية بتوفير البنية التحتية المساعدة على تنمية الابتكارات داخل الدولة، مشيرا إلى أن الاتفاقية تعمل على توفير خدمات حكومية إلكترونية وخدمات الحكومة الذكية في مجال الملكية الصناعية لمواطني الدولة ما يضمن فعالية ودقة معالجة البيانات، فضلا عن تقليل زمن إنجاز المعاملات والتكلفة اللازمة لحيازة حقوق الملكية الصناعية.

وأشار الشحي إلى أن دولة الإمارات تعد في طليعة الدول التي حرصت على اتخاذ إجراءات متقدمة لحماية الملكية الفكرية وعملت على تحديث قوانينها وتشريعاتها بما يتوافق مع متطلبات الاتفاقيات الدولية، لما لها من دور حيوي في حماية المنجزات الاقتصادية وتحفيز المجتمع على الابداع.

آخر تعديل :

28/07/2021 13:10

وقت التحميل:

--

عدد الزوار:

62,749

logo