استضافت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات اليوم ضمن مبادرة ساعة قراءة الكاتب الإماراتي علي أبو الريش الذي يعد واحدا من أبرز وأهم الكتاب الإماراتيين في عصرنا الحالي، حيث ألف العشرات من الروايات ومسرحيتين ومجموعة نثرية، ومن اهم رواياته "الاعتراف" التي فازت بجائزة أهم مئة رواية عربية في هذا القرن. ويمتلك أبو الريش خبرة صحفية تمتد لثمانية عشر عاما وذلك من خلال عمله في جريدة الاتحاد، وقد صدرت له مجموعات قصصية عدة من أبرزها "ذات المخالب"، ومسرحية "الرسالة" و "جزر السلام".

وتم خلال هذا اللقاء بين الكاتب وموظفي الهيئة التطرق إلى أحد الكتب الهامة بعنوان "زايد الشخصية الأخلاقية" التي تستعرض حياة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وباني نهضتها. ويتضمن الكتاب استعراض أهم مناقب ومآثر الوالد المؤسس والأعمال الخيرية التي حرص دوما على القيام بها، بالإضافة إلى أهم المحطات التاريخية في حياة الوالد المؤسس بدءا من طرح فكرة الاتحاد وصولا إلى المنجزات الكبيرة والقفزات النوعية والتحولات الكبرى التي تحققت في ظل حكم الشيخ زايد على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وجاءت هذه المبادرة الوطنية تشجيعاُ للموظفين على توسيع معارفهم واكتساب المزيد من المعلومات حيث تعد استكمالا لجهود الهيئة الناجحة في شهر القراءة انسجاما مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في هذا المجال.

وفي هذا السياق، قال سعادة سعيد سلطان السويدي، نائب مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات لقطاع الخدمات المساندة: "تتزامن مبادرة ساعة للقراءة مع عام زايد، الوالد المؤسس الذي سوف تبقى ذكراه منارة للأجيال القادمة، وهي تأتي في إطار  احتفاء دولة الإمارات بشهر القراءة الذي يقام في شهر مارس من كل عام بهدف ترسيخ أهمية القراءة والتأكيد على دورها في إثراء ثقافة الموظفين وتوسيع معارفهم في مختلف المجالات. وتندرج هذه المبادرة ضمن العديد من المبادرات والجهود التي تبذلها الهيئة، والتي أدت إلى فوزنا بجائزة أفضل جهة اتحادية تشجع موظفيها على القراءة، في حفل جوائز أوائل الإمارات والذي يعكس اهتمام قيادتنا الرشيدة ببناء الإنسان العارف والمطّلع على مستجدات العصر وعلومه والقادر على استشراف المستقبل والمساهمة في صنعه من أجل سعادة مجتمع الإمارات حاضراً ومستقبلاً ".

والجدير بالذكر قامت الهيئة بإنشاء مكتبة في الهيئة تتضمن الآلاف من الكتب المطبوعة والإلكترونية في شتى المجالات حيث أن مبادرات الهيئة لا تقتصر حدودها على تشجيع الموظفين فقط بل تشمل المتعاملين و زوار الهيئة من خلال إطلاق "مكتبة إسعاد المتعاملين".