أقامت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات احتفالية خاصة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية ليوم الشهيد الذي يصادف تاريخ 30 نوفمبر من كل عام، واحتفالية أخرى بمناسبة اليوم الوطني بمشاركة موظفي الهيئة والمتعاملين في كل من دبي وأبو ظبي.

وقد انطلقت فعالية يوم الشهيد في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم (الأربعاء 30 نوفمبر) بتنكيس العلم الإماراتي، و في الساعة الحادية و النصف وقف الموظفين دقيقة للدعاء الصامت على أرواح شهداء دولة الإمارات الذي بذلوا أرواحهم في سبيل الذود عن حدود الوطن وأمنه وكرامته، و تلا ذلك رفع العلم مجددا.

وعن أهمية ومغزى هذه الاحتفالية، قال سعادة م ماجد سلطان المسمار، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالإنابة: "للاحتفالية بيوم الشهيد رمزية خاصة ورسالة مفادها أن دولة الإمارات تفخر وتعتز بتضحيات الشهداء من أبنائها البررة الذين قدموا أغلى ما يملكون دفاعا عن عزة وكرامة الوطن. ونحن في الهيئة ندرك تماما أن خير تكريم وتقدير لتضحيات الشهداء هو مواصلة العمل كل من موقعه من أجل الحفاظ على المكانة المرموقة التي تبوؤها الدولة في كافة الميادين".

وأضاف سعادته: "يتزامن إحياء ذكرى يوم الشهداء مع احتفالاتنا باليوم الوطني الذي يجسد قيم الانتماء والمواطنة والعيش الكريم في ظل قيادة حكيمة أخذت على عاتقها بناء الإنسان وتوفير سبل العيش الكريم والرغيد له. إن هذا اليوم هو علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات نستذكر فيه جميعا رؤية وفكر الآباء المؤسسين ونهجهم الوطني القويم الذي تستنير به قيادتنا الرشيدة التي تحرص على مواصلة العمل والسعي لبناء المستقبل المشرق لنا جميعا".

وتضمنت الاحتفالات باليوم الوطني تنظيم معرض مواهب خاص بموظفي الهيئة وأبنائهم، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة "تراثي" التي تسلط الضوء على العديد من الحرف التقليدية والصناعات اليدوية التي تشتهر بها دولة الإمارات. كما تم تنظيم عرض لفرقة المشاة، وتخصيص منصة لالتقاط الصور التذكارية التي تجسد معنى وقيم الاحتفالية.

وتزامناً نظمت الهيئة مجموعة من  العروض الفنية والترفيهية التي ركزت جميعها على معاني وقيم المواطنة والانتماء، وقد شهدت هذه النشاطات مشاركة فاعلة ومميزة من قبل الموظفين والمتعاملين من جنسيات مختلفة في مشهد يعكس روح التسامح والسلام والتمازج الحضاري على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.