نفذت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات النسخة الرابعة من تمرين "صدى البرق" والذي يهدف إلى اختبار جهوزية البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتعامل مع حالات الطوارئ. وقد تم تنفيذ التمرين بالتعاون مع العديد من الشركاء الاستراتيجيين للهيئة والجهات المعنية بشؤون القطاع على مستوى الدولة.

وتضمن التمرين محاكاة عملية للتعامل مع العديد من الحالات الطارئة على مستوى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم خلال اليوم الأول اختبار خطة الهيئة والجهات المساندة لها للتعامل مع انقطاع الكوابل في حين شهد اليوم الثاني اختبار اجراءات الخطة الوطنية لطوارئ قطاع الاتصالات وكذلك الخطة الإعلامية في حالة الطوارئ.

معلقا على هذا الموضوع، قال سعادة م. ماجد سلطان المسمار، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالإنابة: "يأتي هذا التمرين في إطار الاستعدادات الدورية والروتينية التي نقوم بها سنويا بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية على مستوى الدولة بهدف ضمان استمرار عمل قطاع الاتصالات في حالات الطوارئ والأزمات الطبيعية. فنحن ندرك تماما أهمية الدور المحوري والاستراتيجي لقطاع الاتصالات في تأمين التواصل المباشر بين مختلف فرق العمل في ظروف الأزمات أو التغيرات المفاجئة".

وأضاف محمد الرمسي نائب رئيس اللجنة الوطنية لطوارئ قطاع الاتصالات “يعد الاستعداد المسبق والمدروس بطريقة علمية وممنهجة الأساس في تحقيق سرعة الاستجابة والتي تعد العامل الحاسم في الظروف الطارئة، ومع تزايد الاعتماد على قطاع الاتصالات في ظل التحول الكبير نحو المدن الذكية بات من الضروري بالنسبة لنا رفع درجات استعدادنا وجهوزيتنا بما يتناسب مع أهمية الدور المتعاظم للقطاع".

وقد جاءت نتائج التمرين إيجابية جدا وتوافقت مع مؤشرات الأداء الموضوعة مسبقا بهذا الخصوص، وأبدت جميع الأطراف المشاركة حرصها التام على الالتزام بالأدوار المناطة بها كل حسب مجال عمله.