استقبل سعادة ماجد سلطان المسمار، نائب المدير العام لقطاع الاتصالات في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، وفدا رسميا رفيع المستوى من جمهورية إيرلندا برئاسة معالي تشارلز فلانغان، وزير الخارجية والتجارة الإيرلندي برفقة مستشارته الشخصية السيدة ساره كافاناخ، وكياران مادن، مدير الشؤون الخارجية والتجارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى مجموعة من المستشارين ومدراء كبريات الشركات في مجال قطاع الاتصالات وتكنولوجيا الأعمال. وحضر اللقاء من طرف الهيئة أيضاً كل من السيد سالم الحوسني مدير إدارة التطوير، والمهندس سيف بن غليطة مدير إدارة شؤون تطوير التكنولوجيا، والمهندس عمر المحمود الرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

وتندرج هذا الزيارة في إطار تعزيز آفاق التعاون وتبادل الخبرات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واستعراض مجموعة من الحلول المبتكرة ذات الصلة بإنترنت الأشياء، وأمن المعلومات، والحوسبة السحابية، وتحليل البيانات وإدارة علاقات المتعاملين، والحكومة الذكية والتجارة الإلكترونية والرقمية وتقنيات المدن الذكية.

معلقا على هذه الزيارة، قال سعادة ماجد المسمار: "نعرب عن بالغ سرورنا بزيارة معالي الوزير فلانغان والوفد المرافق له، ونتطلع إلى تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع جمهورية إيرلندا في كل ما يتعلق بتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلدين. لقد أتاح لنا هذا اللقاء اطلاع الوفد الإيرلندي على القفزات النوعية التي حققها قطاع الاتصالات في الدولة بما في ذلك الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية والانتقال نحو الجيل السادس من بروتوكول الإنترنت، واستعراض التحولات على صعيد الحكومة الذكية وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في تحقيق رؤية حكومة دولة الإمارات الرامية إلى تسخير كافة الإمكانيات ووضعها في خدمة وسعادة الإنسان".

وأضاف سعادته: "استمعنا من الوفد الضيف إلى خطط واستراتيجيات الحكومة الإيرلندية في مجال تطوير قطاع الاتصالات والدور المحوري الذي تلعبه الشركات الإيرلندية في هذا المجال. وقد ساهم حضور ممثلين عن أهم شركات تكنولوجيا المعلومات في تقديم شرح واف عن الخدمات والحلول التي تقدمها شركات القطاع الخاص، والدور المحوري الذي تلعبه في النهوض بقطاع الاتصالات لديهم".

وقد عبر أعضاء الوفد الإيرلندي عن بالغ إعجابهم وتقديرهم لحجم التطورات التي يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات بما في البنية التحتية القادرة على التكيف مع المتطلبات المستقبلية، والدور الذي تلعبه الكفاءات الوطنية الإماراتية في قيادة وإنجاز المشاريع التي تتطلب مهارات عالية في الإدارة واطلاعا واسعا على أحدث المستجدات في هذا المجال.