تم إطلاق شبكة العنكبوت عام 2006، وهي شبكة دولة الإمارات العربية المتحدة القومية للبحث والتعليم (قومية عالية الأداء).
توفر الشبكة خدمة الربط بين المؤسسات الأكاديمية مع شبكات التعليم الأخرى في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى الجامعات، فإنه يمكن ربط المدارس والمؤسسات العامة معاً عبر دولة الإمارات العربية المتحدة في نموذج فعال من حيث التكلفة.
تتعاون شبكة العنكبوت أيضاً مع دول مجلس التعاون الخليجي على مستوى الساحة الإقليمية والدولية في المشاركة في المؤتمرات والمعارض والمنتديات.
وتهدف الشبكة إلى تقديم جودة الخدمة الشبكات القائمة مع IPv4 / IPv6، وإدخال خدمات متطورة على "شبكة المجموعات المغلقة".
القمة العالمية للحكومات منصّة عالمية تهدف إلى استشراف مستقبل الحكومات حول العالم. وتحدّد القمة كلّ عام برنامج عمل لحكومات المستقبل مع التركيز على كيفية الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا في التغلب على التحديات العالمية التي تواجه البشرية.
تفتح القمة العالمية للحكومات باباً على المستقبل من خلال تحليل أحدث التوجهات المستقبلية والتحديات والفرص التي تواجهها البشرية. كما أنها تتيح الفرصة لعرض أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات والحلول الذكية التي تحفّز الإبداع والابتكار في مواجهة التحديات المستقبلية
يدعم الصندوق هذه الجائزة ضمن إطار البحث عن أصحاب الأفكار الخلاقة والمبدعة من أبناء الدولة، ومن ثم تقديم الدعم والرعاية المطلوبة لهم ليكونوا قادرين على تحويل هذه الأفكار إلى مشاريع وحلول عملية تصب في خدمة مسيرة التنمية المستدامة في الدولة، حيث يوفر هذا الحدث منصة خاصة تجمع خبراء في مجال استخدام الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي وتتيح لهم التنافس وتبادل الخبرات حول كيفية استخدام التقنيات الحديثة ووضعها في خدمة الإنسانية.
ينفذ المشروع بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية بالدولة بمتابعة مباشرة من مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ويحقق المشروع هدف الخروج بالمناهج والمواد التعليمية، من الأطر التقليدية والصور النمطية المألوفة للكتب المدرسية، إلى المناهج الإلكترونية، والمحتوى العلمي التقني، الذي يتيح للطلبة فرص التعلم المستمر، والتعليم الجماعي والتواصل مع المعلمين، والوصول إلى البرامج الإدارية ومعلومات الطالب وبياناته، من خلال عالم الحوسبة السحابية، وباقة التطبيقات الذكية المتكاملة.
إحدى مبادرات برنامج المريخ 2117 بدعم من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وهو أول مستكشف عربي يهبط على سطح القمر بجهود إماراتية 100%.
يهدف المشروع إلى تطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف، ودراسة مواقع جديدة على سطح القمر، ودراسة وتحليل الغبار على سطح القمر.
وسيعمل المشروع على تعزيز مكانة الدولة في العلوم الهندسية والتقنية والعلوم الأساسية، بما فيها علوم وهندسة المواد، وتقنيات الاتصالات المتقدمة، وأنظمة الروبوتات والتحكم والملاحة، وعلوم الجيولوجيا.
وقد صممت جميع الأنظمة ومكونات المستكشف، بالاعتماد على تكنولوجيا متطورة وحديثة، إذ تستخدم فيها مواد معقدة لتلبية متطلبات المشروع الدقيقة، وقد زود المستكشف بالعديد من الأجهزة العلمية والكاميرات، وبالتالي ستكون مهمة مستكشف راشد فرصة مثالية لفهم الطبيعة الفيزيائية والجيولوجية لسطح القمر بطريقة لم تتم في المهمات السابقة.
ويعد مستكشف راشد جزءاً مهماً من مشروع "المريخ 2117" والذي يتضمن برنامجاً وطنياً لإعداد كوادر علمية بحثية تخصصية إماراتية في مجال استكشاف الكوكب الأحمر، ويستهدف في مراحله النهائية بناء أول مستوطنة بشرية على المريخ خلال مائة عام.
ويتضمن المشروع "المريخ 2117" وضع تصور علمي متكامل لأول مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر تشكل مدينة صغيرة وكيفية سير الحياة على في هذا المدينة من ناحية التنقل والغذاء والطاقة وغيرها.
آخر تعديل :
21/12/2022 13:38
وقت التحميل:
--
عدد الزوار:
62,750
